الأربعاء، 13 يونيو 2012

24

ياحبى الوحيد لأموش بكش ولا كدب ولا ولا
ياعمرى الذى أنتظره ونادما على ما فات منه وولا
ياقلبى الذى سرقتيه منى فى حين غفله كنت تائها فى ملامحك مزبهلا
يانور عينى الذى أرى بيه ما أبدعه الله فى دنيانا فلكى كل التقدير رافعا قبعتى أجلالا
يا من أراكى فى حلم يقظتى أم أولادى متمنيا أن يكونوا مشابهين لك شكلا وروحا
فروحك التى أختطفتنى من بئرضياع كنت أصارع لأخرج منه ولولاك ما خرجت ولا أصبحت متيم الفؤاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق