الأربعاء، 13 يونيو 2012

23

إإن كنت كائن أعيش فى كون كالدر المكنون
أكنت للحظه أفكر فى مقولة ألا أكون أو أكون
فإذا كان الكون أعطانى الحق فى أن أعيش كامل الحقوق
لما أتذمر أو أثور أو أقف تائها فى مفترق الطريق
وماذا يريح أى كائن إلاأن يكون كامل الحقوق
تحصل على أحترامك فى أياما ما كان مكانك فى هذا الكون
وأن تحس أنك حرا طليقا لست محبوسا فى قفص وأن كان من مرجان
وأن تعيش حياه كريمه لاتكون خائفا من غدا لن تجد فيه حتى قليلا كان
فكنا وكنا وكنا والأن لانكن حتى جنين فى مهده يصرخ جوعان
وحتى لما طال الصبر على هذا الجنين المحبوس فى حضانته يصرخ حتى نطق وقال أرحمونى أو حنى أعطونى مايرحمنى ويجعلنى أنام
فطال أنتظارنا على أن يسمعه أحد أو أن حتى يسكنوا ألمه رحما به هذا الغلبان
ولكن للأسف مات الجنين متألما متوجعا متشنجا وعلى وجهه علامات اليأس والألم صائحا ثائرا جعلتونى أتمنى الموت وأنا فى المهد فويلا لكم عند الحساب أمام السبحان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق