الأربعاء، 13 يونيو 2012

22

عيل حدانا كان بيبكى ويصرخ جولت عادى كنا عيال وكنا بنصرخ لكن الواض صريخه طال زعجت فيه وجلت حتسكت ياواض ولا أوديك الميدان هناك تدوشهم وتصرخ،أتكتم الواد كأنى جبته حدانا لما بيجوم الخناج يالسلاح وكله عمال فعلا بيصرخ الواد من رعبه دخل عمل نفسه نايم جولت أجيب الجزيره وأشوف ميدانا ألى رعب الواد وخلى صوته فى ودنىحد دلوجيت كأنه بيصرخ بصيت لجيت عالم وسوج ترمس حرنكش وعرجسوس وكمان تلاجى غزل البنات وفوج ده كله أحلى بنات ونلاجى ألى متشال وألى بيغنى ولى شايل صورة ولده ألى مات فيبكى عليه هوا ومعاه مرت أبنه ألى لسا ست البنات،شويه ولجيت عالم بتجرى وعالم بتبكى ومولد ياسيدى ولا كأنه تار بيسري فى دم عيله ماتلها أعز الشباب ،شيوخ تلاجى حريم علاجى عبال صغار وطبله وتار ألحج دى ولعت نار يارب يطفوها جبل ماتجلب دمار النار بتزيد ومحدش فاضيلها كله بيجرى من الطوب شويه ومن الخوف شويه وعيل ياعينى من خوفه بيعوى بصرخه جويه أعصابى هربت وبدأت أخاف على ولدى الصغير ليكون هو الواد ألى جدامى وألى شعره شاب ورفع منديله الأبيض ألى أمه جالتله ده لمسح الدموع مكانتش تعرف أنه حيتمسح بيه دمه ألى ساب فى الميدان ،ميدان بلدنا ياولاد بلدنا يلى بعتوها فى سوج الجوارى وبجت جاريه متهانه بعد ماكانت صبيه وست البنات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق