السبت، 5 مايو 2012

11

9 ياعبد وأنا اسعى معاك قول من أسلاف القوم قالوه ف 1 من العباد عمل صالحا جعل الله معه 2 من ملائكته يعاونوه على ما يفعله من فعل الخيرات و3 اجتمعوا على ذكر الله حفهم الله بملائكتة وذكرهم بالخير ربهم اما 4 كانوا يسعون فى بناء مسجد كانت ذكراهم من بعد ما ماتوا حتى يوم الحشر فالصدقة الجارية تبقى كبنك حسنات متدفق الفوائد وما أدراك ببنك الله وفوائده ليست مركبة او مضاعفه ولكنها ببركة الله أضعافا أما 5 كفلوا يتيما وياربى من كافل اليتيم والرسول ذكر فضلة عندما قال انا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى فتخيل نفسك يا عبد عندما تكون مجاور لأفضل الخلق أما 6 ستات كانت حياتهم أصدقاء فى الخير وذكر الله بالحسنى فهم عفيفات عذراوات حتى يرزقهم الله بالفضل فهم عالمات بحق أزواجهم من رعاية وحنان ومعاشرة بالحسنى ويرزقهم الله بأطفال كالملائكة فيحندون ويهللون حامدين شاكرين وهذا هو الحق أما 7 كانت حياتهم عباره عن زهد من فتن الحياه وما أكثرها يقيمون الليل وبالنهار يسعون فى الرزق بالحلال فيبارك الله لهم فى القليل بسر عظمته فهو الحق المبارك والعدل أما 8 كانوا فى الفساد يبتكروا عاصين الله بكل معانى الكلمة تائهين عما قاله الله عمن ظلموا فيزيدهم الله عتى وظلما وهم غبى يعتقدوا أنهم اذكى ما خلق الله فى الأرض ولكن ربك الحق يمهل ولا يهمل وألا بالمتفقدين فى الدنيا أمثالا ولعلها تكون تذكرة فنصفهم مات على كفرا أما النصف الأخر مدمنا ملازما للمرض ونرجع مره أخرى لل9 فمن سعى فى الأرض للأمر بالمعروف والنهى عن المكر كان جزاؤه من صنف العمل جنات تجرى من تحتها الأنهار ويوجد بها نعيم منقطع النظير بدون نهايه تنعم فيه ملكا وذلك لعملك الصالح ياعبد فأتقى الله وأرجع يافاسق فالله أرحم الراحمين يتقبل التوبه أينما كنت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق